/ صفحة 105 /
بلونا
فأما الماضي فقد جاء منه "بلونا" في آيتين:
1 ـ "وبلوناهم با لحسنات والسيئات لعلهم يرجعون" 168 / الاعراف.
أي عاملناهم معاملة من يختبهرم بالنعم والنقم لنظهر حقيقتهم.
2 ـ انا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة. 17 / القلم.
وذلك من البلاء بالنعمة والخير.
* * *
نبلو
وأما المضارع فقد جاء في سبعة عشر موضعا تارة متعديا إلى الاشخاص، وتارة متعديا إلى غيرهم.
فمن الأول قوله تعالى: "انا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا" 7 / الكهف.
أي لنعاملهم معاملة المختبر لهم.
ومن الثاني قوله تعالى: "انه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر" 9 / الطارق.
أي يوم تختبر لتظهر.
وقد اجتمعا في قوله تعالى: "ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم" 31 / محمد.
* * *
بلاء
وأما المصدر فقد ورد في مواضع ستة بمعنى الاختبار في النعمة والنقمة كقوله تعالى:
1 ـ "وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين" 33 / الدخان.
الضمير لبني إسرائيل، وقد آتاهم الله آيات من الخير والشر.
2 ـ "ان هذا لهو البلاء المبين" 106 / الصافات.
الاشارة إلى قصة الذبيح.