/ صفحة 213 /
7 / التوبة (وكيف تصبر على ما لم تحط به خيراً) 68 / الكهف، (قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا) 29 / مريم، (فكيف آسى على قوم كافرين) 93 / الأعراف، ومثله 86 / آل عمران، 81 / الأنعام، 8 التوبة.
4 ـ وتأتي لإنكار الشيء والتعجب منه وأنه لا ينبغي أن يكون، وإذا وقع هذا الضرب في خطاب الله تعالى فهو للتعجيب، أي حمل السامعين على التعجب إذ كان الأمر مما يستحق التعجب.
وقد جاء من هذا قوله تعالى: (وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض) 21 / النساء.
(وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله) 43 / المائدة، (أمّن لا يهدي إلا أن يهدي فما لكم كيف تحكمون) 35 / يونس.
ومثله 101 / آل عمران 46،65 / الأنعام، 75 / المائدة، 48 / الأسراء، 154 / الصافات، 9 / الفرقان، 36 / القلم، 19، 20 / المدثر.
5 ـ وتأتي لاستعظام الشيء وتهويله والإنذار والتخويف، وأكثر ما جاء منها في القرآن بهذا المعنى وذلك في مقام الحديث عن العقاب والعذاب والنذير والنكير ونحو هذا.
ومنه قوله تعالى: (فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه) 25 / آل عمران، (ثم أخذتهم فكيف كان عقاب) 32 / الرعد، (فستعلمون كيف نذير) 17 / الملك.
ك ي ل
(كال ـ اكتال ـ كيل ـ مكيال)
كال القمح وغيره يكيله كيلا: قدره بوعاء يصطلح على التقدير به ويقال: كلت محمداً القمح إذا أعطيته إياه مقدرا بالكيل.