/ صفحه 407 /
كتاب زجر النفس (1)، وهو في الأصل في أربعة عشر فصلا، ولكنه في ترجمة أفضل الدين واقع في ثلاثة عشر فصلا.
9 ـ مجموعة نكات أرسطو در علم حكمت: ترجمة مقالة أرسطا طاليس (2)، وهو ترجمة لما جرى بين أرسطو قبيل موته وبين تلاميذه من أحاديث، وموضوع الكتاب: بيان فضل الحكمة، وعندي أن هذا الكتاب هو ترجمة لما يعرف في العربية بكتاب التفاحة، وقد نشر الأستاذ مرغليوث نص الترجمة الفارسية منذ أكثر من خمسين عاما (3)، وبحث عن شخصية مترجمي هذا الكتاب إلى اللاتينية والعبرية، ولكنه لم يعن بالبحث عن شخصية صاحب الأثر الفارسي الذي نشره. ومنذ ثلاثين سنة وبدون علم بما قدمه مرغليوث نشر أديب شرقي النص العربي لهذا الكتاب.(4)
والإسلاميون يضيفون كتاب التفاحة إلى أرسطو، وقد ينسبون إليه ما ورد فيه من آراء، كما فعل إخوان الصفاء في رسالتهم الرابعة والأربعين.(5)
والحقيقة أن هذا الكتاب ليس من تاليف أرسطو، وإنما هو من وضع فلاسفة " العرفان " Gnose المتأثرين بالمذهب الأفلاطوني الحديث. ويُذكر هرمس في كتاب التفاحة موصوفا بأنه أول من علم الحكمة التي استفادها بالوحي من السماء، ثم نشرها في الأرض بين مختلف الأجناس والملل.
*(هوامش)*
(1) نشر عدة مرات آخرها بتصحيح الخوري فيليمون الكاتب، بيروت سنة 1903
(2) فهرست إتيه لمخطوطات ديوان الهند الفارسية رقم 1812 (1) وأيضا رقم 1921 (1) نهر 1065 ـ 1066.
(3) راجع D.S.Margoliouth , The Book of the Apple , ascribed to في صحيفة الجمعية الاسيوية الملكية البريطانية سنة 1892 ص 187 ـ 252. Aristotle.
(4) الشيخ أمين ظاهر خير الله، في مجلة المقتطف أعداد ديسمبر سنة 1919 ويناير وفبراير ومارس سنة 1920.
(5) رسائل إخوان الصفاء، طبعة القاهرة سنة 1928 ج4 ص 100.