ـ(81)ـ
محمد (صلى الله عليه وآله) فقد كفر)(1).
الرابع عشر: روى الشيخ الطوسي في أماليه وروى الصفار في بصائر الدرجات وروي في ينابيع المودة ـ واللفظ للأول ـ عن أحمد بن محمد بن علي الباقر عليه السلام عن آبائه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي:
أكتب أملي عليك.
قال: يا نبي الله: أتخاف علي النسيان؟
قال (صلى الله عليه وآله) لست أخاف عليك النسيان وقد دعوت الله لك أن يحفظك ولا ينسيك، ولكن أكتب لشركائك.
قال: قلت ومن شركائي يا نبي الله؟
قال (صلى الله عليه وآله) الأئمة من ولدك؛ بهم تسقى أمتي الغيث، وبهم يستجاب دعاؤهم، وبهم يصرف الله عنهم البلاء، وبهم تنزل الرحمة من الماء، وأومأ إلى الحسن عليه السلام وقال: هذا أولهم، وأومأ إلى الحسين عليه السلام وقال الأئمة من ولده)(2).
وقد وردت روايات كثيرة في شأن الصحيفة التي أملاها رسول الله (صلى الله عليه وآله) على علي عليه السلام وقد خطها علي بيده وتوارثها الأئمة عليهم السلام، وهذه الروايات فيها تفصيل لما ذكر في إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) على علي عليه السلام وقد خطها علي بيده وتوارثها الأئمة عليهم السلام، وهذه الروايات فيها تفصيل لما ذكر في إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي عليه السلام، إذ فيها "كل حلال
______________________
1 ـ وسائل الشيعة 18 م باب 9. من صفات القاضي، الحديث السادس عشر، ولا يضر إرسال ابن أبي عمير عن بعض أصحابه لشهادة الشيخ الطوسي بأنه لا يرسل إلاّ عن ثقة.
2 ـ أمالي الشيخ الطوسي 2 / 56 ط النجف 1284 هـ. اذن؛ كتب علي لشركائه وهم الأئمة من ولده، فما يقولونه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)