ـ(24)ـ
فيها عن مدرسة أهل البيت فهي تنصب في إطار الدراسات العلمية الموضوعية لا غير.
لقد كان الشهيد يعشق الوحدة الإسلاميّة، ويعيش لها، ويتفاعل مع قضاياها، ويقدم لها ما لديه من فكر وعاطفة.
لقد توليتم أمدا ولا تزالون تتولون مجمع أهل البيت عليهم السلام. أليس في هذا العمل تكريس للطائفية؟
مجمع أهل البيت تكريس للوحدة الإسلاميّة لا غير إنه يعمل على تعميق أحد أسس الوحدة الإسلاميّة وهو(حب أهل البيت عليهم السلام)، وهو أمر أجمعت عليه النصوص الإسلاميّة(قرآنا وسنة) وقبلته الأمة الإسلاميّة كبديهة شرعية مسلمة والمرجعية العلمية لهم أمر أكدته أحاديث الثقلين بما لا يقبل التشكيك.
وأنتم تعلمون أن المجمع المذكور مجمع ثقافي يعمل على التعريف بأهل البيت عليهم السلام فكراً وثقافة وسلوكا، ويسعى لدعم قضية الوحدة الإسلاميّة من خلال عرض الفكر الوحدوي الأصيل لأهل البيت عليهم السلام.. بل ومن خلال معارضته لكل دعوة طائفية ممزقة، ومنعه لأية توجهات انعزالية.. ولا أدل على هذا الاتجاه مما أصدره من منشورات وما قام به من نشاطات في المؤتمرات الدولية المتنوعة.
بالنسبة لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلاميّة التي تتولون رئاستها.. وهي أكبر مؤسسة ثقافية في الجمهورية الإسلاميّة دون شك... هل لها أهداف مستقبلية في مسألة التقريب؟
ينص النظام الأساسي لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلاميّة على هذا الهدف بكل وضوح، حيث تصرح المادة الثانية