ـ(17)ـ
ـ الاستسلام أمام القوى الطامعة مما صير بعض البلدان أقمارا تابعة للقوى المتفرعنة.
ـ الاستسلام أمام الثقافة الغربية الفاسدة، بل وإشاعتها بدوافع سياسية وعقائدية
ـ خلو بعض الحكومات من الإيمان ومن الاهتمام بشعوبها وبإرادة هذه الشعوب ومعتقداتها، وآمالها وتطلعاتها، واتخاذ موقف الغطرسة تجاهها.
ـ هزيمة كثير من الشخصيات السياسية والثقافية في العالم الإسلامي أمام القوى المتجبرة، وأشخصها اليوم أمريكا.
ـ حضور الكيان الصهيوني الغاصب في قلب العالم الإسلامي، وهو بدوره عامل كثير من المشاكل الأخرى.
ـ إشاعة فكرة انفصال الدين عن السياسة، وتصوير الإسلام بأنه طقوس فردية ولا علاقة له بمسائل الحياة مثل: نظام الحكم والسياسة والاقتصاد وأمثالها.
هذه وعشرات غيرها من المشاكل الأساسية الكبرى، على ما فيها من جذور تاريخية، كان من الممكن تجاوزها وعلاجها، لو توفر في قادة السياسة والدين إخلاص وهمة وتحرّر، لكنها اليوم باقية تنخر في جسد الأمة