ـ(198)ـ
بنية".
وروى البيهقي في السنن الكبرى 1: 41 بسنده عن عمرو بن عوف، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "إصبعاك سواك عند وضوئك تمرهما على أسنانك إنه لا عمل لمن لا نية له ولا أجر لمن لاحسبه له".
باب الطهارة
7/1 [ابدأ بما بدأ الله به].
روى الشيخ محمّد بن يعقوب الكليني في الكافي 3: 34 حديث 5، بسنده عن زرارة قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): "تابع بين الوضوء ...ابدأ بما بدأ الله به".
ورواه الكليني في الكافي 4: 248 حديث 6و7 بسنده عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) قال: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) حج حجة الإسلام ـ إلى أن قال ـ ثم قال: "أبدأ بما بدأ الله عزّوجلّ به" الحديث.
وروي أيضاً في من لا يحضره الفقيه 1: 28 حديث 89، والتهذيب 1: 97 حديث 251، والاستبصار 1: 73 حديث 223، والخلاف 1: 96.
وعن جابر بن عبدالله الأنصاري في صفة حج النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ثم خرج من الباب إلى الصفا فلمادنا من الصفا قرأ: "إنّ الصفا والمروة من شعائر الله""أبدأ بما بدأ الله به" . روي في صحيح مسلم 2: 888 حديث 147، وسنن الدرامي 2: 46، والسنن الكبرى 5: 93، ونصب الراية 3: 49.
وروى الصدوق في علل الشرائع: 412 حديث 1، والطوسي في التهذيب 1: 96 حديث 250 في حديث طويل يصف فيه حجة النبي (صلى الله عليه وآله): حيث قالا: ما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه طاف وخرج من المسجد فبدأ بالصفا وقال: "إبدؤا بما بدء الله به".