ـ(190)ـ
وروي في مصباح الشريعة: 4 عن الصادق (عليه السلام) رفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال مثله، وعنه في البحار 1: 90 حديث 57.
وروي في منية المريد: 42 ذيل الحديث، المتضمن قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) "إنّما الأعمال بالنيات، وإنّما لكل امرئ مانوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه". وعنه في البحار 70: 249 الحديث 24 .
وقال القاضي النعمان المغربي في دعائم الإسلام 1: 4 وقد روينا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "إنّما الأعمال بالنيات، وإنّما لامرىء مانوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لامرأة يتزوجها أو لدنياً يصيبها فهجرته إلى ما هاجر إليه".
وروى مسلم: في صحيحه 3: 1515 حديث 155، وأبو داود في سننه 2: 262 حديث 2201، وابن ماجة في سننه 2 1413 حديث 4227، وأحمد ابن حنبل في مسنده 1: 25 وغيرهم بسندهم عن علقمة بن وقاص أنّه سمع عمر ابن الخطاب وهو يخطب الناس، فقال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: "إنّما الأعمال بالنيات (بالنية) ولك امرئ مانوى، فمن كانت هجرته إلى الله والى رسوله، فهجرته إلى الله والى رسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
وروى البخاري في صحيحه 1: 2 والبيهقي في سننه الكبرى 1: 41 بسندهما عن علقمة بن وقاص الليثي المتقدم يقول: سمعت عمر بن الخطاب على المنبر قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: "إنّما الأعمال بالنيات وإنّما لك امرئ مانوى، فمن كانت هجرته إلى دنياً يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه".
وروى الشيخ الطوسي في التهذيب 4: 186 حديث 519، والخلاف 1: 72 و2: 256،