ـ(128)ـ
قال الامام الراحل الخميني (قدس سره)
_ (من المسائل التي خطط لها المستعمرون وعمل على تنفيذها المأجورون لإثارة الخلافات بين المسلمين... المسألة القومية، وهناك ما هو أخطر من النعرات القومية وأسوأ منها، وهو إيجاد الخلافات بين أهل السنة والشيعة، ونشر الأكاذيب المثيرة للفتن والعداء بين الأخوة المسلمين.
_في إطار الثورة الإسلاميّة الإيرانية لا يوجد ـ والحمد لله ـ أي اختلاف بين الطائفتين، فالجميع يعيشون معاً متآخين ومتحابين.
_ أهل السنة المنتشرون في إيران، والقاطنون مع العدد الكبير من علمائهم ومشايخهم في أطراف البلاد واكنافها، متآخون معنا ونحن متآخون ومتساوون معهم. وهم بعارضون تلك النغمات المنافقة التي يعزفها بعض الجناة، المرتبطون بالصهيونية وأمريكا.
_ ليعلم الأخوة أهل السنة في جميع البلدان الإسلاميّة أن المأجورين المرتبطين بالقوى الشيطانية الكبرى لا يستهدفون خير الإسلام والمسلمين.
وعلى المسلمين أن يتبرأوا منهم، ويعرضوا عن اشاعاتهم المنافقة.
_ أنني أمد يد الأخوة إلى جميع المسلمين الملتزمين في العلم، وأطلب منهم أن بنظروا إلى الشيعة باعتبارهم أخوة أعزاء لهم، وبذلك نشترك جميعا في إحباط هذه لمخططات المشؤومة.