.
وأما حديث أحمد بن حنبل عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن هشام الذي أقتصر فيه على سياقة المسند فقط .
فأخبرناه الحسن بن علي التميمي أنا أحمد بن جعفر بن حمدان نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا عبد الصمد نا هشام عن قتادة عن الحسن ابن عمران بن حصين عن عبد الله بن مسعود أنه قال .
تحدثنا ليلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أكرينا الحديث ثم رجعنا إلى أهلنا فلما أصبحنا غدونا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عرضت علي الأنبياء بأممها وأتباعها من أممها فجعل النبي يمر ومعه الثلاثة من أمته والنبي معه العصابة من أمته والنبي معه النفر من أمته والنبي معه ( 95 أ ) الرجل من أمته والنبى والنبي ما معه أحد حتى مر علي موسى بن عمران في كبكبة من بني إسرائيل فلما رأيتهم أعجبوني قلت رب من هؤلاء فقال هذا أخوك موسى ابن عمران ومن تبعه من بني إسرائيل قلت يارب فأين أمتي قال أنظر عن يمينك فإذا الطراب طراب مكة قد سد بوجوه الرجال فقلت من هؤلاء يارب قال أمتك قلت رضيت رب قال رضيت قلت نعم قال فأنظر عن يسارك قال فنظرت فإذا الأفق قد سد بوجوه الرجال فقال رضيت فقلت رضيت قيل فإن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة لا حساب عليهم .
فأنسأ عكاشة بن محصن أحد بني أسد بن خزيمة فقال يا نبي الله ادع الله أن يجعلني منهم قال اللهم اجعله منهم ثم أنشأ رجل منهم آخر