2 رب رضيت قال فإن لك سوى هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب قال فقام عكاشة بن محصن فقال يا رسول الله أدع الله أن يجعلني منهم قال فقال اللهم اجعله منهم ثم قام رجل آخر فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فقال قد سبقك بها عكاشة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه إن استطعتم أن تكونوا من السبعين فافعلوا فإن قصرتم فكونوا من الذين رأيت عن اليمين فإن قصرتم فكونوا من أهل الطراب فإني رأيت ثم بشرا كثيرا يتهاوشون فتذاكرنا السبعين فقلنا هم قوم ولدوا في الإسلام فماتوا عليه فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بل هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأرجو أن تكون أمتي ربع أهل الجنة فكبرنا ثم قال إني لأرجو أن تكون أمتي ثلث أهل الجنة فكبرنا ثم قال إني لأرجو أن تكون أمتي شطر أهل الجنة ثم تلا هذه الآية ! < ثلة من الأولين وثلة من الآخرين > !