إذا أحصن وقامت البينة أو كان الحمل أو الاعتراف ثم قد كنا نقرأ لاترغبوا عن آبائكم فإنه كفر أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لاتطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبدالله فقولوا عبدالله ورسوله ) ثم إنه بلغني أن فلانا منكم يقول لو كان مات أمير المؤمنين قد بايعت فلانا لا يغرن امرءا أن يقول إن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقد كانت كذلك إلا أن الله وقى شرها وليس منكم من تقطع عليه الأعناق مثل أبي بكر ثم إنه كان من خيرنا حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كان عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا في بيت فاطمة وتخلفت عنا الأنصار بأسرها في سقيفة بني ساعدة