.
واختلف عليه فيه فقيل عن أبي سلمة عن أبي هريرة وقيل عن أبي سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا .
وقد روى عقيل بن خالد ويونس بن يزيد الأيليان وشعيب بن أبي حمزة الحمصي عن ابن شهاب الزهري عن عروة عن عائشة الحديث بطوله سياقة واحدة كما ذكرناه عن روح عن صالح بن أبي الأخضر عن مالك .
وروى أبو عاصم الضحاك بن مخلد عن مالك بهذا الإسناد فصل الترغيب خاصة ووهمه فيه كوهم روح بل أفحش لأن روحا جمع بين حديث صالح بن أبي الأخضر ومالك فلعله حمل إحدى الروايتين على الأخرى وكانت الرواية المحمول عليها مدرجة وفي ذلك عذر ( 59 / ب ) له .
وأما أبو عاصم فأفرد فصل الترغيب دون ما قبله بإسناد خالفه فيه الجماعة من أصحاب مالك فكثر بذلك وهمه وشنع فيه خطؤه .
وروى عبدالرزاق بن همام عن معمر بن راشد وابن جريج عن الزهري عن عروة عن عائشة الفصل الأول إلى ذكر العجز عن القيام .
وروى الفصل الثاني وهو ممن ذكر الترغيب الى آخر المتن عن معمر ومالك معا عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة وميز أحد الفصلين من الآخر بإسناد مفرد مجدد له