فقال انصرفا نفي بعهدهم ونستعين الله عليهم .
.
.
.
( 1621 ) نهيت أن أمشي عريانا .
أخرجه الطبراني في الكبير عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال الهيثمي فيه قيس بن الربيع ضعفه جمع ووثقه شعبة وغيره وقال المناوي وفيه أيضا سماك بن حرب أورده في الضعفاء وقال ثقة كان شعبة يضعفه وقال ابن خراش في حديثه لين ورمز السيوطي لصحته .
سببه عن العباس قال كنا ننقل الحجارة إلى البيت حين كانت قريش تبنيه فانفردت قريش رجلين رجلين ينقلان الحجارة فكنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ننقل الحجارة على رقابنا وأزرنا تحت الحجارة فإذا غشينا الناس اتزرنا فبينا أمشي وهو أمامي ليس علينا إزار فخر فألقيت حجري وجئت أسعى فإذا هو ينظر إلى السماء فوقه قلت ما شأنك فقام وأخذ إزاره وقال نهيت فذكره قال فكنت أكتمها مخافة أن يقولوا به الجنون حتى أظهر الله نبوته .
.
.
.
( 1622 ) نهى عن القران إلا أن يستأذن الرجل أخاه .
أخرجه الإمام أحمد والشيخان وأبو داود عن ابن عمر رضي الله عنه .
سببه كما في البخاري عن جبلة بن لحيم قال أصابنا عام سنة مع ابن الزبير فرزقنا تمرا وكان ابن لحيم يمر بنا ونحن نأكل ويقول لا تقارنوا فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القران ثم يقول إلا أن يستأذن الرجل أخاه قال شعبة الإذن من قول ابن عمر .
.
.
.
( 1623 ) نهى عن قتل النساء والصبيان .
أخرجه الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنه .
سببه كما في مسلم عنه قال وجدت امرأة مقتولة في بعض المغازي فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان قال السيوطي وهذا