هو أهله ثم قال من كانت الآخرة همه فذكره .
.
.
.
( 1579 ) من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت .
أخرجه الإمام أحمد والأربعة سوى أبي داود عن أبي شريح وأبي هريرة رضي الله عنه .
سببه كما في الجامع الكبير عن محمد بن عبد الله بن سلام أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال آذاني جاري فقال اصبر ثم عاد إليه الثانية فقال آذاني جاري فقال اصبر ثم عاد إليه الثالثة فقال آذاني جاري فقال اعمد إلى متاعك فاقذفه في السكة فإذا أتى عليك آت فقل آذاني فتحق عليه اللعنة من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة .
.
.
.
( 1580 ) من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة .
أخرجه الطبراني في الأوسط والإمام أحمد والشيخان والعدني وأبو داود والنسائي وأبو عوانة والطحاوي وابن حبان والحاكم عن أسامة بن زيد رضي الله عنه .
سببه كما في الجامع الكبير عنه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة فأدركت رجلا فقال لا إله إلا الله فطعنته فوقع في نفسي من ذلك فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقال لا إله إلا الله وقتلته قلت يا رسول الله إنما قالها خوفا من السلاح قال أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم من أجل ذلك قالها أم لا من لك بلا إله إلا الله قال أسامة فما زال يكررها حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ .
وقد مر في