وسلم ثم أتى أهل بيت من المدينة فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم أمرني أي أهل بيت شئت استطلعت فأعدوا له بيتا وأرسلوا رسولا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه فقال لأبي بكر وعمر انطلقا إليه فإن وجدتماه حيا فاقتلاه ثم حرقاه بالنار وإن وجدتماه ميتا قد كفيتماه ولا أراكما إلا وقد كفيتماه فحرقاه فأتياه فوجداه قد خرج من الليل يبول فلدغته حية أفعى فمات فحرقاه ثم رجعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه الخبر فقال صلى الله عليه وسلم من كذب فذكره .
.
.
.
( 1577 ) من كنت مولاه فعلي مولاه .
أخرجه الإمام أحمد ومسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنه وأخرجه أحمد أيضا عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه وأخرجه الترمذي والنسائي والضياء المقدسي عن زيد بن رقم رضي الله عنه قال الهيثمي رجال أحمد ثقات وقال في موضع آخر رجاله رجال الصحيح وقال السيوطي حديث متواتر .
سببه أن أسامة قال لعلي لست مولاي إنما مولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه .
.
.
.
( 1578 ) من كانت الآخرة همه جمع الله له شمله وجعل غناه بين عينيه وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه فرق الله شمله وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له .
أخرجه الطبراني في الكبير وأبو بكر الخفاف في معجمه وابن النجار في التاريخ عن ابن عباس رضي الله عنه .
سببه كما في الجامع الكبير عن ابن عباس قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف فحمد الله وذكره بما