أني رسول الله قال ووجدنا في جناتها بصلا وثوما والناس جياع فجهدوا فراحوا وإذا ريح المسجد بصل وثوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربنا وقال لا تحل النهبى ولا يحل كل ذي ناب من السباع ولا تحل المجثمة .
وأخرج أحمد ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ثم بعد أن فتحت خيبر وقعنا في تلك البقلة فأكلنا منها أكلا شديدا والناس جياع ثم رجعنا إلى المسجد فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الريح فقال من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئا فلا يقربنا في المسجد فقال الناس حرمت فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أيها الناس ليس لي تحريم ما أحل الله ولكنها شجرة أكره ريحها .
.
.
.
( 1526 ) من أماط أذى عن طريق كتب له حسنة ومن تقبلت منه حسنة دخل الجنة .
أخرجه البخاري في الأدب المفرد عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال الهيثمي سنده حسن ورمز السيوطي لحسنه .
سببه كما في الأدب من حديث المشير بن الأخضر بن معاوية عن قرة عن أبيه عن جده عن معقل بن يسار قال معاوية كنت مع معقل في بعض الطرقات فمر بأذى فأماطه فرأيت مثله فنحيته فقال ما حملك على ذلك قلت رأيتك صنعت فصنعت فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أماط فذكره .
.
.
.
( 1527 ) من أم الناس فأصاب الوقت وأتم الصلاة فله ولهم ومن انتقص من ذلك شيئا فعليه ولا عليهم .
أخرجه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه والحاكم عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه وقال الحاكم على شرط البخاري وأعله ابن القطان بيحيى بن أيوب وقال لولاه لقلنا الحديث صحيح .
وقال الذهبي