و قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ائذن لي أختصي فذكره .
.
.
.
( 985 ) خلق الله آدم على صورته وطوله ستون ذراعا ثم قال اذهب فسلم على أولئك النفر وهم نفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يحيونك فإنها تحية ذريتك فذهب فقال السلام عليكم فقالوا السلام عليك ورحمة الله فزادوه ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم في طوله ستون ذراعا فلم تزل الخلق تنقص بعده حتى الآن .
أخرجه الإمام أحمد والشيخان والطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه .
سببه أن رجلا ضرب عبده فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال له إن الله خلق آدم فذكره .
وأخرج الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قاتل أحدكم فليتق الوجه فإن الله عز وجل خلق آدم على صورته أي التي كان عليها في الأرض وتوفي عليها وهي طوله ستون ذراعا ولم ينتقل أطوارا كذريته وكانت صورته في الجنة هي صورته في الأرض ولم تتغير .
.
.
.
( 986 ) خلق الله ألف أمة منها ستمائة في البحر وأربعمائة في البر فأول شيء يهلك من هذه الأمم الجراد فإذا هلك تتابعت مثل النظام إذا قطع سلكه .
أخرجه نعيم بن حماد في الفتن والحكيم الترمذي وأبو يعلى وابن عدي وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في الشعب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
سببه كما في الجامع الكبير عن جابر بن عبد الله قال قل الجراد في سنة من سني عمر التي ولي فيها فسأل عنه فلم يخبر بشيء