قال يأخذون من الذكر فيجعلون في الأنثى .
قال ما أظن ذلك يغني شيئا .
فبلغهم فتركوه ونزلوا عنها فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنما هو ظن إن كان يغني شيئا فاصنعوه فإنما أنا بشر فذكره وفي رواية لمسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع أصواتا فقال ما هذا الصوت قالوا النخل يأبرون فقال لو لم تفعلوا لصح .
قال فلم يأبروا عامين فصار شيصا فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم .
قال إن كان شيء من أمر دنياكم فشأنكم وإن كان من أمر دينكم فإلي .
.
.
.
( 707 ) إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين .
أخرجه أبو علي القالي في أماليه عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه عن جده سببه عنه قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم مع أصحابه جالسا إذ نشأت سحابة فقالوا يا رسول الله هذه سحابة فقال كيف ترون قواعدها فقالوا ما أحسنها وأشد تمكنها .
قال وكيف ترون رحاها قالوا ما أحسنها وأشد استدارتها قال وكيف ترون بواسقها قالوا ما أحسنها وأشد استقامتها فقال كيف ترون برقها أوميضا أم خلبا أم يشق شقا قالوا بل يشق شقا قال فكيف ترون جونها قالوا ما أحسنه وأشد سواده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحيا فقالوا يا رسول الله ما رأينا الذي هو أفصح منك .
قال وما منعني وإنما أنزل فذكره .
.
.
.
( 708 ) إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد .
أخرجه الإمام أحمد والستة عن عائشة رضي الله عنها .
سببه كما في البخاري عنها أن قريشا أهمتهم المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم رسول الله ومن يجترىء عليه