إن الرجل إذا مات بغير مولده قيس له إلى منقطع أثره في الجنة .
أخرجه النسائي وابن ماجة عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما .
سببه كما في ابن ماجة عنه قال توفي رجل بالمدينة من أهلها فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا ليته مات بغير مولده فقال رجل من الناس لم يا رسول الله قال إن الرجل فذكره .
.
.
.
( 522 ) إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة .
أخرجه الإمام أحمد وأصحاب السنن عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه .
سببه كما في أبي داود عنه قال صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل فلما كانت السادسة لم يقم بنا فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل فقلت يا رسول الله لو نفلتنا قيام هذه الليلة .
فقال إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة قال فلما كانت الرابعة لم يقم فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح .
قال قلت وما الفلاح قال السحور ثم لم يقم بنا بقية الشهر .
قال الترمذي حسن صحيح .
.
.
.
( 523 ) إن الرجل من أمتي ليدخل الجنة فيشفع في أكثر من مضر وإن الرجل من أمتي ليعظم للنار حتى يكون أحد زواياها .
أخرجه الحسن بن سفيان والطبراني في الكبير وأبو نعيم عن الحارث بن أقيش أو وقيش العكلي رضي الله عنه .
سببه كما في الجامع الكبير عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلمين يموت لهما أربعة أفراط إلا دخلا الجنة .
قالوا يا رسول الله وثلاثة