طلبه ثم جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه في الأرض وذبابته بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك إن الرجل فذكره .
.
.
.
( 519 ) إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة .
أخرجه الإمام مالك والإمام أحمد وأصحاب السنن سوى أبي داود وابن حبان والحاكم من حديث علقمة بن أبي وقاص عن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه .
سببه أن علقمة مر برجل من أهل المدينة له شرف وهو جالس بسوق المدينة فقال علقمة يا فلان إن لك حرمة وإن لك حقا وإني رأيتك تدخل على هؤلاء الأمراء فتتكلم عندهم وإني سمعت بلال بن الحارث يقول فذكره .
ثم قال علقمة انظر ويحك ما تقول وما تتكلم به فرب كلام قد ينفيه ما سمعت من ذلك .
.
.
.
( 520 ) إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها .
أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن حبان عن عمار بن ياسر رضي الله عنه .
سببه كما في مسند الإمام أحمد أن عمار بن ياسر صلى صلاة فخففها فقيل له يا أبا اليقظان خففت .
قال هل رأيتموني نقصت من حدودها شيئا فقالوا لا .
قال بادرت سهو الشيطان إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الرجل فذكره .
.
.
.
( 521 )