أن عليا ربهم تعالى الله وتقدس عن مقالتهم وفي بن أبي شيبة أنهم كانوا قوما يعبدون الأصنام حديث العرنيين تقدم أن الراعي يسار حديث أبي هريرة قرصت نملة نبيا من الأنبياء فأمر بقرية النمل فأحرقت هو موسى بن عمران كليم الله رواه الحكيم في نوادر الأصول وكذا رواه جعفر الفرياني في أواخر كتاب القدر من حديث أبي ذر موقوفا وقال المنذري في الترغيب والترهيب هو عزير حديث جرير في ذي الخلصة فيه فقال رسول جرير اسم هذا الرسول حصين بن ربيعة ويكنى أبا أرطاة سماه مسلم في روايته ووهم من سماه أرطاة كأنه انقلب من كنيته إلى اسمه حديث البراء بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا إلى أبي رافع هو سلام بن أبي الحقيق اليهودي والرهط هم عبد الله بن عتيك وهو الذي تولى قتله ومسعود بن سنان وعبد الله بن أنيس وأبو قتادة وخزاعي بن الأسود الأسلمي ذكرهم بن إسحاق وزاد موسى بن عقبة أسود بن حزام حليف بني سواد وروى أبو موسى في الذيل من طريق حماد بن سلمة أنه أسود بن أبيض والله أعلم وسمى المصنف في المغازي منهم عبد الله بن عتبة فالله أعلم حديث البراء في قصة الرماة معه يوم أحد وفيه فلم يبق معه غير اثني عشر رجلا سمي منهم عند بن سعد وغيره عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح وسهل بن حنيف وأبو دجانة ومحمد بن مسلمة وأسيد بن حضير والحباب بن المنذر فهؤلاء من الأنصار أبو بكر وعلي وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة والزبير وسعد بن أبي وقاص فهؤلاء من المهاجرين قلت وهؤلاء غير من استشهد والله أعلم حديث سلمة بن الأكوع لقيني غلام عبد الرحمن بن عوف لم يسم الغلام ويحتمل أنه رباح الذي كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم حديث أنس جاء رجل فقال إن بن خطل الحديث بن خطل اسمه عبد العزى وكان النبي صلى الله عليه وسلم سماه عبد الله وقيل هو عبد الله بن هلال بن خطل وقيل هلال بن عبد الله بن خطل من بني تيم الأدرم والذي جاء لم يسم والذي قتل بن خطل سعيد بن زيد كما رواه الحاكم وقيل سعد بن أبي وقاص رواه البزار وقيل الزبير بن العوام رواه الدارقطني وقيل سعيد بن حريث رواه بن منده وقيل سعد بن ذؤيب رواه أبو نعيم وهو تصحيف وإنما هو سعيد بن حريث وكذا وقع مصرحا به في مصنف بن أبي شيبة ودلائل البيهقي وقيل أبو بردة الأسلمي رواه أبو سعيد النيسابوري وقيل عمار بن ياسر رواه الحاكم ويجمع بينها بأنهم ابتدروا إلى قتله والذي باشر قتله منهم هو سعيد بن حريث وقال البلاذري الثبت أن الذي باشر قتله أبو برزة الأسلمي وضرب عنقه بين الركن والمقام قلت ويؤيده ما رواه بن أبي شيبة عن معمر عن أبيه عن أبي عثمان النهدي أن أبا برزة قتل بن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة وفي البر والصلة لابن المبارك من حديث أبي برزة نفسه قال قتلت بن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة حديث أبي هريرة بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة عينا سمى بن إسحاق في السيرة منهم ستة نفر وكذا موسى بن عقبة وفيه فنزل إليهم ثلاثة رهط منهم خبيب وبن دثنة اسمه زيد ورجل آخر سماه بن هشام في السيرة عبيد الله بن طارق وهو الذي قال هذا أول الغدر فقتلوه وفيه فأتباع خبيبا بنو الحارث هم عقبة وأبو سروعة وأخوهما لأمهما حجير أبي أهاب وبنت الحارث تقدم أنها أم عبد الله وابنها هو أبو حسين بن مالك أو الحارث بن عدي النوفلي ووقع في السيرة أن الذي حدث عبد الله بن عياض بذلك مارية مولاة حجير بن أبي إهاب والذي في الصحيح أصح أو لعلهما أخبرتاه جميعا وفي هذا الحديث وكان عاصم قتل عظيما من عظمائهم هوعقبة بن أبي معيط وفيه فقتله بن الحارث هو أبو سروعة رواه أبو داود الطيالسي وغيره قوله زهير هو بن معاوية حدثنا مطرف هو بن طريف أن عامرا هو