@ 210 @ | كخبر الواحد . أو تسمية الكل بخبر الآحاد باعتبار البعض ، أو سُمِّي الغريب خبرَ | الواحد لوحدة راويه في بعض المواضع . | | وأما المشهور ، والعزيز فإنما سُمِّيا به لمشابهتهما الغريب في عدم شروط | التواتر . قال التلميذ : الذي تحصّل أن الخَبر ينقسم إلى متواتر ، وآحاد . | | وأنّ الآحاد : مشهور ، وعزيز ، وغريب . | | وأنّ المشهور : ما روي مع حصر عدد بما فوق الاثنين . | | وأنّ العزيز : هو الذي لا يرويه أقل من اثنين . | | وأنّ الغريب : هو الذي يتفرد به شخص واحد في أيّ موضعٍ وقع التفرد به . | وقد تقدم أنّ خلاف المتواتر قد يَرِدُ بلا حصر عدد ، فهو خارج عن الأقسام غيرُ | معروف الاسم . انتهى . | | والظاهر : أنه يسمّى بالمشهور الذي هو فردٌ من أفراد الآحاد لقولهم : الآحاد | ما لم ينته إلى التواتر . غايته أن يكون مشهوراً لغوياً ، ولقلته ونُدرته لم يوضع له | اسم على حِدة ، فالمناقشة [ 29 - ب ] لفظية لا حقيقتة . | | ( وفيها أي في الآحاد ) أي في جملتها خاصة إذ لا شك في قبول التواتر ( المقبول ) | وهو ما يوجد فيه صفة القبول من عدالة الراوي وضبطه . ( وهو ما يجب العمل به ) قال | التلميذ : هذا حكم المقبول ، وهو أثره المترتب عليه ، فلا يصح تعريفه به بل هو الذي | ترجّح صدقُ المخبِر به ، لقوله في المردود : هو الذي لم يَرْجُح . . . الخ وهو يشمل | المستور ، والمختلَفَ فيه بلا ترجيح ، فاحفظ هذا فربما يأتي ما يخالفه . قلت : هذا | تعريف بالخاصة فهو رَسْمٌ . | | وقوله : ( عند الجمهور ) احتراز عن المعتزلة ، فإنهم أنكروا وجوبَ العمل |