@ 786 @ | احتيج إليه لقوله عليه الصلاة والسلام [ ' يا جَريرُ استنصِتِ الناس ' . ثم بَسْمَلَ | وصلى على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ] ثم أقبل على الشيخ المحدث | قائلاً : مَن ذَكَرْتَ أي من الشيوخ أو : ما ذكَرْتَ أي من الأحاديث رحمك الله أو غفر | الله لك ؟ وإذا انتهى المستملي في الإسناد أو في الحديث إلى النبي صلى الله | تعالى عليه وسلم اسْتُحِب له الصلاة [ عليه ] رافعاً صوته ، وإذا انتهى إلى ذكر | الصحابة قال رضي الله عنهم ، أو رضوان الله تعالى عليهم ، وأن يفتتح الشيخ | مجلسه [ 215 - أ ] ويختتمه بتحميد الله تعالى والصلاة والسلام على النبي صلى | الله تعالى عليه وسلم ، والدعاء بما يليق بالحال . | | ( وينفرد الطالب بأن يوقر الشيخ ) أي يعظم مَن سمع منه الحديث وأخذ منه | العلم لما روي مرفوعاً ليس مِنا مَن لم يبَجِّل كبيرنا ، ولم يرحم صغيرنا ، ولم | يعرف لعالمنا حقه ' . | | ( ولا يُضجره ) بضم أوله أي لا يوقعه في الضجر والملالة / 148 - ب / بأن | يطوِّل عليه بل ينبغي للطالب أن لا يتعدى [ القدر ] الذي يشير الشيخ إليه | صريحاً ، أو كناية أو دلالة فربما كان ذلك سبب حرمان / الطالب ، ولعله يكون | مانعٌ للشيخ من التطويل ، فيحصل بسبب اشتغال قلبه خللٌ في التحصيل . وقد قال | الزُّهْرِي : إذا طال المجلس كان للشيطان فيه نصيب . |