@ 776 @ | | ( أو بالحلف ) بكسر وسكون ، وأصله المعاقدة / 146 - أ / والمعاهدة على | التعاضد و التساعد ، وفيه قوله تعالى : ! 2 < والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم > 2 ! | | ( أو بالإسلام ) كأبي علي الحسن بن عيسى ، كان نصرانيا وأسلم على يد ابن | المبارك ، فقيل له : مولى ابن المبارك . | | ( لأن كل ذلك ) أي جميع ما ذكر من كونه أعلى وأسفل بالرق ، والحلف ، | والإسلام ، وغيره كمولى القبيلة . | | ( يطلق عليه مولى ، ولا يعرف تمييز ذلك ) أي من الآخر ، ( إلا بالتنصيص ) | أي في رواية ، أو من إمام معتمد . | | ( عليه ) أي على ما يتميز به أحدهما عن الآخر ، وأهم ذلك ما ينسب إلى | القبيلة مع إطلاق النسب كفلان القريشي ، ومنهم ياقوت الشيبي ، ومثقال | الحسيني ، وياقوت الكيزواني ، وعنبر الشريفي ، و إنما هم موال لهم بمعنى | المعتوقين ، فربما ظن أنه منهم [ 211 - ب ] / صليبة بحكم ظاهر الإطلاق ، وربما | وقع من ذلك خلل في الحكام الشرعية في الأمور المشروطة فيها النسب كالإمامة | العظمى ، والكفاءة في النكاح ، ونحو ذلك من التوارث ، والتقديم في الصلاة | وغيرها . | | مما وقع من ذلك في زماننا أن أدعى واحد من أهل اليمن أنه من بني شيبة ، | وهو المحالبي ، وكان يقال له : الشيبي أيضا في بلاده ، وهو يحتمل أن نسبته صليبة | حقيقية ، ويحتمل أنها إضافية مجازية بعلاقة عتاقة أو خدمة ، ويحتمل أنها نسبة إلى |