@ 604 @ | | ( وهو المرفوع ) ، قال محشٍ : إن هذا هو قسم الإسناد لا المتن ، فقوله : | غاية الإسناد من وضع الظاهر موضع الضمير ، ويشعر بذلك قوله فيما بعد : [ ما | ينتهي إلى الصحابي ] . ما ينتهي إلى التابعي . انتهى . وفيه أن المرفوع ، | والموقوف ، والمقطوع من أوصاف متن الحديث لا إسناده ، فيتعين ما حررناه . غايته | أنه أورد فيما سبق لفظ الغاية في الأخيرين ، وترك في الأول ، وهناك ترك في | الأخيرين وذكر / في الأول تفننا ، وقال التلميذ : لفظ غاية زائد [ كما تقدم ] | انتهى . وتعدد منه هذا الاعتراض وهو مدفوع بما ذكرنا هنا ، وبما تقدم والله سبحانه | أعلم . | | ويؤيد ما ذكرناه من أن المراد به ههنا أقسام المتن الحاصل من أقسام الإسناد | قوله : ( سواء كان ذلك الانتهاء ) أي انتهاء إسناد ذلك الحديث ، ( بإسناد متصل ) وهو | أعم من أن يكون مرفوعاً ، أو موقوفاً ، ( أوْ لا ) بأن يكون منقطعاً ، كما أن المرفوع | أعم من أن يكون أضافه إليه صحابي ، أو تابعي ، أو من بعدهما حتى يدخل فيه | قول المصنفين ولو تأخروا : قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ، على ما | ذكره السخاوي . [ 156 - أ ] . | | فهذا دليل صريح على أن المرفوع حقيقة نعت متن الحديث ، / 108 - ب / |