@ 160 @ | الرواة ، فلا يصح أن يكون أحدهما [ 14 - ب ] عين الآخر . انتهى . | | وقيل : يمكن أن تُوجه العبارة بأن تُجعَل من إضافة الصفة إلى الموصوف ، | أي الإسناد هو الطريق المحكي للمتن ، والمتن - كما سيجيء - غايةُ ما ينتهي | إليه الإسناد ، فيوافق - ما سيأتي عنه في مبحث المرفوع والموقوف - تعريف | الإسناد بنفس الطريق على أنه عرَّف الإسناد بما هو تعريف للسند ، قيل : ذكر | الطيبي : أن السند إخبار عن طريق المتن ، والإسناد رفع الحديث إلى قائله . | | وأجيب بأنه مبني على اختلاف واقع بينهم ، والظاهر أن مؤداهما واحد . وقد | قال السخاوي في ' شرح تذكرة ابن المُلقن ' : الإسناد والسند هو الطريق الموصل | للمتن ، والمتن هو الغاية التي ينتهي إليها . وقيل معناه . أن الإسناد تبيين طريق | المتن أنه متواتر أو آحاد . ويؤيده ما في بعض النسخ ، والإسناد حكاية عن طريق | المتن . | | وقيل : المراد بالطريق ، ما يوصل إلى / 12 - أ / المتن ، فلا دور ، ووجهه أن | الإشكال إنما نشأ من حمل الطريق على المعنى الاصطلاحي ، وأما إذا حمل على | المعنى اللغوي فيستقيم التعريف ، كما قيل في قول الصرفيين : الماضي فِعْلٌ