@ 119 @ الحول والقوة ، [ وإشارة ] إلى مرتبة جمع الجمع بين الجمع الصرف والتفرقة ، | لئلا يؤدي إلى / 2 - أ / الغفلة والزندقة ، وإشعاراً إلى الرد على المعتزلة والمُرجئة ، | وإرادة للخلاص عن ضيق رِبقة السمعة والرياء إلى فضاء الإخلاص الذي هو | أجل مقام أهل الاختصاص ، ولا شك أن هذه المعاني المنطوية في هذه المباني | محتاج إليها في أول كل من المتن والشرح في الحال الأول والثاني ، وكأن المصنف | جمع بينهما لفظاً واكتفى بأحدهما كتابة ، أو نزّل المتن والشرح منزلةَ كتاب واحد ، | وأما ما في بعض النسخ من قوله : | | ( قال الشيخ ) : إلخ ، فالظاهر أنه من كلام بعض التلامذة النقاد ، إعلاماً بأنه | تصنيف الأستاذ ليصح الإسناد ، ويصلح للاعتماد والاستناد ، لكنه يُوهم أن الشيخ | لم يأت بالبسملة مطلقاً ، وهذا لا يظن به حقاً ، فكان الواجب أن يأتوا بالبسملة | متصلة بالحمدلة على ما في نسخة ، لئلا يؤدي إلى تغيير التصنيف ، وتحريف | التأليف ، ويحتمل أن ألفاظ المدح فقط ملحقة . | | وقدم الشيخ البسملة تعظيماً له تعالى كما فعله شيخ مشايخنا الجزريّ في | مقدمته حيث قال [ 2 - ب ] بعد البسملة . |