@ 408 @ | | ( الطريق الأولى ) وفي نسخة : الأول لأن الطريق يؤنث ويذكر ( مسنداً كان ) أي | الثاني ، ( أو مرسلا ) وسواء كان الثاني صحيحا ، أو حسناً ، أو ضعيفا ، ذكره الشيخ | زكريا . ( ليترجح احتمال كون المحذوف ) أي في الإسناد الأول . | | ( ثقة في نفس الأمر ) . وفيه بحثان : | الأول : إنه إذا كان الثاني مرسلا أيضا لا يظهر وجه الترجيح ، إذ الضعيف لا | يقوي الضعيف ، نعم ، كثرة الطرق الضعيفة قد تقويه وتخرجه إلى حد الحسن | لغيره . | | والثاني : أنه إذا اعتضد بمسند ، فالمسند هو المعتمد ، ولا حاجة إلى | المرسل ، اللهم إلا أن يقال : المسند قد يكون ضعيفا وبان به قوة الساقط | وصلاحيته للاحتجاج ، وقد يقال : إنهما دليلان إذ المسند دليل برأسه ، والمرسل | يعتضد به ويصير دليلا أخر ، فيرجح بهما الخبر عند معارضة خبر ليس له طريق | سوى مسنده / . | | ( ونقل أبو بكر الرازي ) صاحب شرعة الإسلام ( من الحنفية ، وأبو الوليد |