@ 389 @ | | قال محشي : ويجوز أن يقرأ على صيغة اسم الفاعل كما صحح في بعض | النسخ ، أي ما أوجب رد نفسه ، وذلك باعتبار اشتماله على السقوط ، أو باعتبار | اشتماله على كونه مقرونا بالطعن . وهذا معنى قوله : لسقط أو طعن ، وعلى | التقديرين قوله : موجب الرد ، عطف تفسيري للمردود . ولك أن تقول : الموجب | بالفتح مصدر ميمي ، أي وجوب الرد إما أن يكون لسقط أو طعن ، وفيه أنه حينئذ | يبقى المردود . أو يقول : اللام في السقط زائدة ، والمعنى موجب الرد بالكسر ، إما | السقط وإما الطعن ، وفيه ما ذكر . انتهى . | | وفيه أن مصدر الموجب هو الإيجاب لا الوجوب ، وأن خبر المردود على | كل حال : إما أن يكون . وحاصل الكلام : أن ما يجب الرد بسببه ، وهو فوات صفة | القبول - أعني العدالة والضبط وغيرهما - إما أن يكون لأجل سقوط ، أو سببه | حذف . | | ( من إسناد ) أي على اختلاف أنواع الحذف ، كما سيأتي . ( أو طعن في راو ) | أي من رواة إسناده ، ( على اختلاف وجوه الطعن ) مما سيأتي ( أعم من أن يكون ) | أي الطعن على اختلاف الوجوه . | | ( لأمر يرجع إلى ديانة الراوي ، أو إلى ضبطه ) . | فيه أن قوله : أعم . . . الخ مغن عن قوله : على اختلاف وجوه الطعن ، |