@ 297 @ | المنحطة ، أما عند التساوي أو الرجحان فمجيئه ومن وجه آخر يكفي . | | وحاصله : أنّ الحديث الحسن لذاته إذا رُويَ من غير وجهٍ حيث كانت | رواته منحطة عن مرتبة رواة الأول ، أو من وجه واحدٍ مساوٍ له ، أو أرجح ، يرتفع عن | درجة الحسن إلى درجة الصحيح ، وصار ثاني قسمي الصحيح المسمى | بالصحيح لغيره وهو غير صحيح لذاته . | | ( وإنما يُحْكَمُ له بالصحة عند تعدد الطرق ) أي أو طريق واحد مساوٍ له ، أو | أرجح . | | ( لأن للصورة المجموعة قوة تَجْبُر ) بفتح الفوقية ، وضم الموحدة ، أي تُصْلِح | وتُعَوض . | | ( القَدْرَ الذي قصُر ) بضم الصاد من القصور المأخوذة من القصر . | | ( به ) أي بسبب ذلك القدر . | | ( ضَبْطُ راوي الحسن عن راوي الصحيح ) ذكر تلميذه أنه قال المصنف في | تقريره : يُشْتَرطُ في التابع أي إذا كان واحداً أن يكون أقوى أو مساوياً حتى لو | كان / 43 - أ / الحسن لذاته يُروى من وجه آخر حَسَنٍ لغيره لم يُحْكَمْ له بالصحة . | قلت : هذا معنى قوله : |