@ 296 @ | كتفاوت صحة الصحيح ، وحُسنِ الحَسَن ، فأعلى مراتبه بالنظر لطعن الراوي : ما | انفرد به الوضاع ، ثم المتهم به ، ثم الكذاب ، ثم المتهم به ، ثم الفاسق ، ثم | فاحش الغَلَط ، ثم فاحش المخالفة ، ثم المختلِط ، ثم المبتدع الداعي ، ثم مجهول | العين ، أو الحال . | | وبالنظر للسقط : المعلق بحذف السند كله من غير ملَتزم الصحة كالبخاري | ثم المُعْضَل ، ثم المنقطع ، ثم المرسل الجَليّ ، ثم الخَفي ، ثم المدلَّس ولا | انحصار له في هذه ، فتعريف الحسن لذاته : خبر الواحد بنقل عدلٍ خفيف الضبط | متصل السند غير معلل ، ولا شاذّ به . ثم الضعيف ما ليس بصحيح ، ولا حَسَن . | | ( وهذا القسم من الحسن ) أي الحسن لذاته ( مشارِكٌ ) بكسر الراء . | ( للصحيح في الاحتجاج به ) أي في أصل الاستدلال ، والعمل به . ولذا أدْرَجَتْه | طائفة من المحدثين في نوع الصحيح . | | ( وإن كان ) أي الحسن ، ( دونه ) أي دون [ 57 - ب ] الصحيح في الرتبة | والقوة كما عُرِف مِن حديهما ، ( ومشابِه له ) أي للصحيح ، ( في انقسامه إلى مراتب | بعضها فوق بعض ، وبكثرة طرقه ) أي أسانيد الحسن . | | ( يصحّح ) بتشديد الحاء الأولى المفتوحة ، أي يُنسب إلى الصحة ويُحْكَم | عليه بأنه صحيح . قال السَّخاوي : وإنما تُعْتَبرُ الكثيرة ، والجَمعيّة في الطُرق |