@ 126 @ | % ( ولو خطرت لي في سواك إرادة % على خاطري سهوا حكمت بردتي ) % | ومنه حديث ( أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد : | ' ألا كل شيء ما خلا الله باطل ' . | | وإليه الإيماء بقوله تعالى 8 ( كُل شيءٍ هالِك إلا وَجههُ ) 8 . نعم أظهر مظاهر | محمدة الحق هو المحمود ، المسمى بمحمد المنعوت بأحمد الخلق ، أو | المعنى / 3 - ب / : جنس الحمد مستحق له تعالى سواء حُمد أو لم يُحمد ، ويشير | إليه : يا الله المحمود في كل فِعَاله ، وقال تعالى ! 2 < وهو الولي الحميد > 2 ! . وأما | ما قيل : إذا كان اللام للجنس ، فإفادته قاصرة إذ لا يلزم من إثبات الجنس لأحد | إحاطة أفراد له ، فمدفوع هنا بأن لام لله للاختصاص ، فلا يخرج فرد من هذا المقام | الخاص ، فيرجع معناه إلى الاستغراق . | | وقول صاحب المدارك : واللام فيه للاستغراق عندنا خلافاً للمعتزلة ، يريد | به أن المعتزلة لا يجوزونه بناء على مسألة خلق الأفعال ، وليس معناه أن كونها | للجنس هو مذهب المعتزلة فقط كما تُوهم ، فإن البيضاوي وغيره من المحققين | جوزوا الجنس ، بل رجحوه ، وقدموه على الاستغراق لأنه الأصل في التعريف . |