@ 76 وهو ما تميل إليه النفس وتستحسنه فالحسن إذا روي من وجه آخر ترقى من الحسن إلى الصحيح لقوته من الجهتين فيعتضد أحدهما بالآخر ونعني بالترقي أنه ملحق في القوة بالصحيح لا أنه عينه وأما الضعيف فلِكذب راويه وفسقهِ لا ينجبر بتعدد طرفه كما في حديث طلب العِلم فريضة قال البيهقي هذا حديث مشهور بين الناس وإسناده ضعيف وقد روي من أوجه كثيرةٍ كلها ضعيفة