@ 206 @ باسم ما ينقل عن موضوعه الأول ، وليس المراد هنا مجرد الاصطلاح المذكور بل المشتمل على أحوال الرجال ، والعلل ونحو ذلك مما يصير به الرجل نقادا مما يأتي . .
ولأهل هذا العلم اصطلاح يعبرون به عن مقاصدهم إذا حكموا على متن من المتون بشيء . وهذه النخبة في علم الاصطلاح المنسوب إلى أئمة علم الحديث ، وأهل الحديث هم المشتغلون به . .
قد كثرت . من الكثرة ضد القلة ، يقال كثر الشيء يكثر بالضم ، كثرة بالفتح والكسر قليل ، وقيل : بل خطأ . و يتعدى بالتضعيف والهمزة فيقال : كثرته ، وأكثرته ، واستكثرته ، عدو به كثير . .
للأئمة أي أئمة الحديث ، جمع إمام وهو من يؤتم أي يقتدى به ، سواء كان إنساناً يقتدى بقوله وفعله - وهو المراد هنا - أو كتاباً ، أو غيرهما محقا أو مبطلا فكذلك قالوا الإمام : الخليفة / والسلطان ، والعالم المقتدى به .