@ 381 @ ما تكلم به على أحاديث الصفات ، فإن النووي أشعري . . والحاصل : إن من تكلم في إمام استقرت في الأذهان عظمته ، وتناقلت الرواة ممادحه فقد جر الملام إلى نفسه لكن لا نقضي على من عرفت عدالته إذا جرح من لم يقبل منه جرحه إياه بالفسق ، بل يجوز أن يكون واهما ومن ذا الذي لا يهم ، وأن يكون / مؤولا ، وأن يكون نقله إليه من يراه صادقا ونراه نحن كاذبا . . ومعنا أصلان نستصحيهما إلى تيقن خلافهما : اصل عدالة المجروح التي استقرت عظمته ، وأصل عدالة الجارح فلا يلتفت إلى جرحه ولا نجرحه بجرحه فاحفظه فهو من المهمات . . وهذا لا يخالف