@ 235 @ من : الموافقة ، والبدل ، والمساواة ، والمصافحة . .
وإنما كان العلو مرغوبا فيه لكونه أقرب إلى الصحة ، وقلة الخطأ ، لأنه ما من راو من رجال الإسناد إلا والخطأ جائز عليه عقلا فكلما كثرت الوسائط وطال السند كثرت مظان التجويز للخطأ ، وكلما قلت قلت . .
قال ابن المديني : النزول شؤم . وقال ابن معين : الإسناد النازل قرحة في الوجه . .
فإن كان في النزول مزية ليست في العلو كأن يكون رجاله أوثق منه ، أو أحفظ ، أو أفقه . والاتصال فيه أظهر فلا تردد في أن النزول حينئذ أولى . لأنه ترجح بأمر معنوي فكان أولى .