@ 209 @ إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه أسيرا فعاد إلى الإسلام فقبل منه ذلك ، وزوجه أخته ، تألفا له ، وتقوية وتثبيتا لإسلامه . ولم يتخلف أحد من المحدثين ولا المؤرخين عن ذكره في الصحابة ، ولا عن تخريج أحاديثه في المسانيد وغيرها . من الجوامع ، والأجزاء ، والطبقات ، والوفيات . وأشار بذلك إلى الرد على شيخه الحافظ العراقي حيث قال : في دخوله فيهم نظر ، فقد نص الإمام الشافعي وأبو حنيفة على أن الردة محبطة للعمل . قال : فالظاهر أنها محبطة للصحبة كقرة بن هبيرة ، والأشعث .