@ 160 @ الأوائل ) كالفلسفة / والمنطق نقله عنهم السيوطي . .
4 - الرابع : يقبل رواية التائب من الكذب في حديث الناس والفسق مطلقا ، وأما تعمد الكذب على المصطفى فقال أحمد والحميدي : على أنه لا يقبل توبته تمسكا بقوله عليه أفضل الصلاة والسلام : ( إن كذبا علي ليس ككذب على أحد . . ) ونقله الحارثي عن أبن المبارك ، والثوري ، ورافع بن الأشرس ، وأبي نعيم وغيرهم . قال الخطيب : وهو الحق . ورده النووي في ' شرح مسلم ' وقطع بصحة توبته ، وقبول روايته لإجماعهم على صحة رواية الكافر بعد إسلامه ، وقبول شهادته . وحمل قول المخالف على التغليط