@ 114 @ .
قال بعض مشايخنا : فعلى هذا إذا رواه غيره ممن تقوم به الحجة امتنعت عليه الرواية ، والمقصود / المعنى واللفظ آلة له . .
وأما غير العارف فلا يجوز له ذلك قطعا إجماعا ، ويشمل قولهم : الجاهل بالنحو لأن اللحن يغير المعنى ، وحينئذ فلا بد من كونه نحويا . قال أبو داود : قال الأصمعي : أخوف ما إخاف على الطالب العاري من النحو دخوله في قول المصطفى من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار . والمصطفى محفوظ من اللحن ، فمن روى عنه ولحن فقد كذب عليه ، واللاحن يحمله لحنه أن يدخل فيه ما ليس منه ، ويخرج منه