@ 32 @ .
وحمل على ذلك حديث أحمد وغيره . . ' إذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم ، وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم ، وترون أنه بعيد منكم فأنا أبعدكم عنه ' . .
وكذا من عرف بالكذب في كلامه وإن لم يظهر منه وقوع ذلك في الحديث النبوي فإنه يكون متهما عند التفرد وهذا دون الأول قال البقاعي : مراده بالأول ما قبله وهو المخالف للقواعد ، وقال الشيخ قاسم : هذا مستغنى عنه . أه لعلمه مما مر .