@ 17 @ وأما الثاني : فكراهته أخف ، ويختلف الحال في كراهته بحسب قصده ، ككون المغير اسمه ضعيفا فيدلسه لئلا يظهر روايته عن الضعفاء . والأصح أنه ليس بجرح إذا كان لكونه صغيرا أو متأخر الوفاة أو نحو ذلك ، وممن سمع منه كثيرا فامتنع في تكراره على صورة واحدة إيهاما لكثرة الشيوخ . .
قال لي شيخنا عالم الشافعية ( في الأقطار المعربة ) الشمس الرملى - رحمه الله تعالى - عن محقق الشافعية أبيه عن شيوخه : أن المؤلف احتاج إلى روايته عن ولد شيخه الحافظ الزين