@ 16 @ ينسبه ، أو يصفه بما لا يعرف به ، أو يصف شيخ شيخه بذلك . .
فالأول مكروه جدا ، ذمه الجمهور حتى قال شعبه : لأن أزني أحب إلى من أن أدلس . وقال التدليس أخو الكذب . وحكمه أن ما رواه بلفظ محتمل لم يبين فيه السماع لم يقبل ، وما بينه فيه كسمعت وحدثنا وأخبرنا ونحو ذلك فمقبول يحتج به . وفي الصحيحين - وغيرهما - منه كثير . .
وما في نحو الصحيحين عن المدلسين بعن محمول على ثبوت اللقاء من جهة أخرى ، وإنما آثر صاحب الصحيح طريق العنعنة لأنها على شرطه دون تلك .