@ 463 @ عليه السلام لم ينف أن يكون الدجال سبباً لظهور الخوارق بل أثبت ذلك ، وإنما نفى أن يكون هو فاعلها بالحقيقة ، وأثبت فعلها لله تعالى ، ولا حاجة في إثبات اختصاص الله بالقدرة إلى أكثر من ذلك . انتهى ) . .
قال النووي - كابن الصلاح : وهذا النوع من أهم الأنواع ، ويضطر إلى معرفته جميع طوائف العلماء ، وإنما يتأهل له الأئمة الجامعون بين الحديث والفقه ، والأصوليون ، والغواصون على المعاني . اه الدقيقة والتحقيقات الغامضة ( الوشيقة ) . .
وقد صنف في هذا النوع ( أي فيما يخصص بمختلف الحديث ) الإمام الشافعي - رضي الله تعالى عنه - ، وهو أول من تكلم فيه واخترعه كتابه اختلاف الحديث لكنه لم يقصد استيعابه بل ذكر جملاً منه