@ 406 @ فانتفى أن يريد حسن اللفظ الذي ادعاه بعضهم وحمل كلامه عليه . انتهى . .
( وأتى بنون العظمة لإظهار بلزومها الذي هو نعمة من تعظيم الله تعالى له بتأهيله للعلم امتثالا لقوله : ( ^ وأما بنعمة ربك فحدث ) . .
فكل حديث يروى ولا يكون راويه متهما بكذب ، ويروى من غير وجه نحو ذلك ، ولا يكون شاذا فهو عندنا حديث حسن . فعرف بهذا أنه إنما عرف الذي يقول فيه حسن فقط ، أما ما يقول فيه حسن صحيح ، أو حسن غريب ، أو حسن ( صحيح ) غريب ، فلم يعرج على تعريفه / كما لم يعرج على تعريف ما يقول فيه صحيح فقط ، أو غريب فقط . .
قال : ويوضح ذلك ما ذكره في الفتن من حديث خالد الحذاء