@ 405 @ الحسن مطلقاً وإنما عرفه بنوع خاص منه وقع في كتابه وهو ما يقول فيه حسن من غير صفة أخرى . ثم أخذ في بيان المدعى - وهو أكثر عرف نوعا منه بقوله : وذلك لأنه يقول في بعض الأحاديث : حسن ، وفي بعضها : صحيح وفي بعضها : غريب ، وفي بعضها : حسن صحيح ، وفي بعضها : حسن غريب ، وفي بعضها : صحيح غريب ، وفي بعضها : حسن صحيح غريب . .
وتعريفه إنما وقع على الأول فقط ، وعبارته ترشد إلى ذلك حيث قال في آخر كتابه ' الجامع ' وما قلنا في كتابنا : حديث ( حسن ) فإنما أردنا به حسن إسناده عندنا . .
قال المصنف : ففي هذا تصريح بأنه إنما أراد حسن الإسناد