@ 400 @ ( فهؤلاء غير مترددين في صحته وأولئك مترددين فيها ) ، وهذا نظير قول الفقهاء : في المسألة قولان ، أو وجهان . .
أو يكون ذلك بحسب تردد المجتهد بعينه في الراوي فتارة يؤديه اجتهاده باعتبار حديثه وعرضه على حديث الحافظ - ونحو ذلك - إلى قصور ضبطه ، وتارة إلى تمامه . .
ثم إن ما ذكره المؤلف اعترضه الشيخ قاسم بأنه يرد عليه ما لو كان الراوي جامعاً لشروط باتفاق ، أو لم يتردد فيه . .
وقال غيره : قد جزم الجزري بأن هذا أعلى رتبه مما قيل فيه حسن ، قال هكذا سمعت معناه من شيخنا ابن كثير . وغاية ما فيه