@ 399 @ .
قال الشيخ / قاسم : وليس بشيء ، بل إنه خلاف المتعارف ، وهذا الجواب عن قول من وفق بأن الحسن في اللفظ ، والصحة للسند ، لا ما قيل : إنه يدخل فيه الضعيف . اه . .
ومحصل الجواب إن تردد أئمة الحديث في حال ناقله بأن قال بعضهم صدوق مثلاً ، وبعضهم يقول ثقة اقتضى للمجتهد أن لا يصفه بأحد الوصفين ( لكونه لم يترجح عنده واحد منهما ، أو ترجح لكنه يريد الإشارة إلى كلام الناس فيه ) . .
فيقال فيه حسن باعتبار وصفه عند قوم ( لأن راويه عندهم صدوق ) صحيح باعتبار وصفه عند قوم آخرين لأن راويه عندهم ثقة ،