@ 373 @ له الشك . وصح ( عنه ) أنه قال : رب حديث سمعته بالبصر وكتبته بالشام . .
( وبالجملة فقد أجمع الناس الآن على ترجيح البخاري ) لأن مسلماً لم يتصد لما تصدى له البخاري من استنباط الأحكام ، وتقطيع الأحاديث ، ولم يخرج الموقوفات . وله في مقابلة مسلم من الفضائل الجمة ما ضمنه في أبوابه من التراجم التي تحيرت فيها أفكار الأجلاء . انتهى . .
وحكى في المقنع قولاً ثالثاً : أنهما سواء قال ابن قطلوبغا : وهو أعدل الأقوال لعدم دليل التفضيل فكل ما قيل دعاوى مجردة عن دلائل باطلة . .
ونقل ابن أبي جمرة عن بعض الصالحين : أن البخاري ما قريء في شدة إلا فرجت ، ولا ركب به في مركب فغرق .