@ 372 @ لمن تتبع ما في الكتابين مطلقاً . .
وقوله : بل غالبهم من شيوخه ، صرح المصنف في المقدمة بخلافه . .
وأما قوله : فلأن ما انتقد . . . إلى آخره . فالنقد غير مسلم في نفسه ، ثم إن هذا كله ليس من الحيثيتين إلى هنا كلامه . .
قال المصنف : ورأيت في كلام العلائي ما يشعر بأن أبا علي لم يقف على صحيح البخاري وهذا بعيد ، فقد صح عن بلديه وشيخه ابن / خزيمة أنه قال : ما في الكتب أجود من البخاري . .
ويظهر من كلام أبي علي أنه قدم صحيح مسلم لمعنى غير الصحة هو : أن مسلماً صنف كتابه في بلده محضوراً أصوله ، في حياة كثير من مشايخه ، فكان يتحرز في الألفاظ ويتحرى في السياق ، والبخاري ربما كتب الحديث من حفظه فلم يميز ألفاظ رواية ، وبذلك ربما يعرض